تُعدّ بطانة الرحم المهاجرة من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين النساء، ورغم ذلك ما تزال غير مفهومة بالشكل الكافي. كثير من النساء يعشن سنوات من الألم دون تشخيص دقيق، مما يجعل علاج بطانة الرحم المهاجرة ضرورة طبية لا يمكن تأجيلها، خصوصًا عندما تؤثر على جودة الحياة أو الخصوبة.
بطانة الرحم المهاجرة، أو الانتباذ البطاني الرحمي، هي حالة تنمو فيها أنسجة تشبه بطانة الرحم في أماكن أخرى من الجسم مثل المبايض، قناتي فالوب، أو الحوض. هذا النمو غير الطبيعي يؤدي إلى آلام شديدة، اضطرابات في الدورة الشهرية، وصعوبة في الحمل بالنسبة لبعض النساء.
لا تزال الأسباب العلمية الدقيقة غير معروفة، لكن توجد العديد من النظريات، أهمّها :
كما تشير الدراسات إلى أن النساء بين سن 20 و40 هن الأكثر عرضة للإصابة.
تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، لكن أبرز العلامات هي:
ظهور هذه الأعراض يستدعي زيارة طبيب مختص فورًا لتجنب تفاقم الوضع.
يبدأ التشخيص عادةً بالفحص السريري، ثم قد يوصي الطبيب بإجراء:
يختلف علاج بطانة الرحم المهاجرة حسب درجة المرض، الأعراض، ورغبة المرأة في الحمل. وتشمل أبرز الخيارات:
يُوصي الأطباء بالعلاج الهرموني للحدّ من نمو الأنسجة المهاجرة، مثل:
هذا النوع من العلاج يساعد غالبًا في تحسين الأعراض، لكنه لا يعالج السبب الجذري.
عندما تصبح الأعراض شديدة أو تتأثر الخصوبة، يلجأ الطبيب إلى المنظار الجراحي لإزالة الأنسجة المهاجرة. وتُعدّ الجراحة خيارًا فعّالاً، خاصة للنساء اللواتي يخططن للحمل.
تلجأ العديد من النساء إلى مراكز علاج العقم بعد التشخيص، وتشمل الخيارات:
بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك نصائح تساعد على تحسين الحالة:
إن علاج بطانة الرحم المهاجرة لم يعد أمرًا معقّدًا كما كان سابقًا، بفضل التقدّم الطبي وتوفّر خيارات متعددة في المغرب. المهم هو التشخيص المبكّر وعدم تجاهل الأعراض، لأن التدخل المبكر يساعد المرأة على تجنّب المضاعفات وتحسين فرص الحمل وجودة الحياة.






لا تترددوا في الاتصال بنا. سنرد عليك في غضون يوم عمل واحد. أو اتصل بنا الآن
contact@dryounesbenfdil.com
09 21 42 24 05 (212 +)
