تهدف عملية ترميم الفرج والمهبل بالليزر إلى استعادة تشريح ووظيفة المهبل والفرج عندما تتغير بسبب الولادة أو الصدمات أو الشيخوخة. قد تؤدي هذه التغيرات إلى فتح الفرج والمهبل، مما يؤدي غالبًا إلى غازات مهبلية وتقليل الإحساس أثناء العلاقات الحميمة.
غالبًا ما ينتج التوسع الفرجي المهبلي عن ارتخاء أنسجة العجان وجدران المهبل بعد عدة ولادات. عند الفحص السريري، يمكن للطبيب أن يلاحظ:
يبدأ العلاج عادةً بنهج تحفظي:
في بعض الحالات، توفر تقنية الليزر بديلاً غير جراحي لتحسين توتر المهبل وجودة الأنسجة.
يؤدي الليزر CO₂ أو الليزر Er:YAG، وفقًا للمعايير المستخدمة، إلى تحفيز الكولاجين وتقلص الأنسجة بشكل لطيف. يساهم هذا الإجراء في:
(من المهم التأكيد على أن هذا العلاج يجب أن يتم دائمًا على يد طبيب مدرب على تقنيات الليزر النسائية).
عندما يكون الترهل شديدًا أو عندما لا تكفي العلاجات غير الجراحية، يمكن التفكير في إجراء جراحة ترميمية.
حسب الحالة، يمكن أن تكون:
في عيادتنا في مراكش، تحظى كل مريضة برعاية شخصية وشاملة. تبدأ الاستشارة بتقييم سريري شامل، مما يسمح بتحديد سبب المشكلة وتوجيه المريضة نحو الحل الأنسب، سواء كان ذلك إعادة تأهيل أو ليزر أو جراحة.
تُجرى التدخلات في بيئة طبية آمنة، مع توفير رعاية دقيقة قبل العلاج وأثناءه وبعده. الهدف هو توفير رعاية شاملة، تجمع بين الدقة الطبية والراحة والاستماع، من أجل استعادة الراحة الحميمة بثقة تامة.
